|


يومير: فوز الفيحاء.. مشروط 

مكة المكرمة - عبد الغني عوض 2022.05.18 | 11:28 pm

أكد المغربي عبد القادر يومير، مدرب فريق أبها الأول لكرة القدم الأسبق، أن الفروق الفردية لفريق الفيحاء الأول لكرة القدم أقل من نظيرتها في الهلال، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد مستحيل في كرة القدم، بحسب رؤيته الفنية لـ ”الرياضية، وقال: “يمكن أن يكرر الفيحاء فوزه على الهلال كما حدث في الجولة الـ 11 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بشرط أن يغلق المساحات أمام مهارة لاعبي المنافس، وأن يفرضوا رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في الفريق الأزرق”، ممتدحًا قوة الدفاع الفيحاوي الذي يحتل المركز الأول بين الفرق دوريا الموسم الجاري.



كيف يفوز الفيحاء على الهلال في نهائي كأس الملك؟
عناصر القووة
01
التنظيم الجيد للخط الخلفي جعله أقوى خط دفاع في الدوري
02
خطورة مهاجمه البرازيلي رامون لوبيز داخل منطقة الجزاء
03
دكة البدلاء عامرة باللاعبين القادرين على تنفيذ فكر مدربهم
04
الاستقرار الفني والتكتيكي والتركيز على التشكيل الأساسي
نقاط الضعف
01
العقم التهديفي وتجمد رصيده عند 21 هدفًا فقط “أقل فريق”
02
قلة خبرة لاعبيه في العديد من المواقف التي تحتاج هدوءًا
03
الاهتمام بالجوانب الدفاعية على حساب النواحي الهجومية
04
البطء في تحضير الهجمات وفي تنفيذ المرتدات المضادة



إمكانات المدرب
الصربي فوك رازوفيتش مدرب صاحب فكر مميز وله شخصية وهوية على المستويين الفني التكتيكي لأنه استطاع أن يوظف اللاعبين بطريقة جيدة، ولم يعتمد على النجوم بقدر تركيزه على اللعب الجماعي .



خط الدفاع
أفضل دفاع في الدوري، فالمدرب اعتمد على الانسجام والتكامل بين المدافعين عند فقدان الكرة وكذلك التغطية الدفاعية والتحرك ككتلة واحدة وهذا العمل يتطلب مجهودات كبيرة.



خط الوسط
ليس هناك خط وسط بالمعنى الحقيقي، لأنه غالبًا ما يلعب بشكل دفاعي بحت، وبالتالي خطا الوسط والدفاع سيكونان متقاربين في هذه المباراة، وسيدافع بتسعة لاعبين إضافة إلى حارس المرمى.



خط الهجوم
الهجوم سيعتمد على مهاجم يتيم وهو لوبيز هداف الفريق في الأمام، وسيكون أول من يدافع بالضغط على قلوب الدفاع، وفي الهجوم سيعتمدون على الهجمات المضادة السريعة، وفي هذه الحالة سينضم للمهاجم أحد الظهيرين مع لاعبي الوسط.



مستوى الأجانب
الأجانب هم من صنعوا الفارق للفيحاء وخاصة البرازيلي الخطير لوبيز الذي سجل بمفرده 6 أهداف من مجموع 22 هدفًا، ومواطنه ريكاردو ريلر، واليوناني باناجيوتيس تاختيدس من أفضل لاعبي الوسط في الدوري.



مستوى المحليين
يبذلون جهدًا كبيرًا لإثبات وجودهم خاصة
ثلاثي الدفاع سامي محمد الخيبري، وحسين الشويش، ومحمد البقعاوي، ومعهم يوسف الحربي لاعب الوحدة والأهلي السابق، والمخضرم سلطان مندش.